Helping The others Realize The Advantages Of الذكاء العاطفي عند المرأة



لا يمكن أن تتمتع بالذكاء العاطفي والاجتماعي ما لم تمتلك ثقافة الاعتذار، والاعتراف بالخطأ، وتحمل المسؤولية وتقبل اللوم، مما يكسبك احترام وثقة الآخرين، ويعزز شعورهم بالامتنان نحوك.

الملل أحد أكبر معوقات الإبداع، والإبداع العاطفي يظهر من خلال القدرة على فهم مشاعر الآخرين، والتعاطف والتفاعل معها تعاطفاً إيجابياً وتوجيهها توجيهاً صحيحاً.

وهي عديدة لها أهميتها أيضاً في اكتساب المرأة للذكاء العاطفي، الذي يعتبر ضرورياً لها لتحقيق النجاح في الحياة. وامتلاكه يضع حداً للاتهامات التي تتهم المرأة دائماً بأنها غير قادرة على اتخاذ القرارات الهامة؛ لأن عاطفتها القوية تتدخل وتفسد الموقف، فهي تعاني من تلك الاتهامات وتريد أن تصبح مخلوقة قادرة على امتلاك المنطق أيضاً، فما هي بعض المتطلبات الأخرى:

شاهد بالفيديو: أركان الذكاء العاطفي الستة (طرق رفع الذكاء العاطفي)

كورنيليا توبف بيانات كتاب الذكاء العاطفي لدى المرأة

لاحظي لغة جسد زوجك، وانتبهي إلى إيماءات وجهه، وحركات جسده، لترصدي تعابيره الحقيقية وانفعالاته في كل موقف.

يجب ترسيخ هذه العادة في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، ولكنَّها ضرورية في مرحلة ما قبل المراهقة، فإذا أردت أن يصبح الأطفال أشخاصاً مستقلِّين ويعتمدون على أنفسهم، يجب أن تغرس فيهم شعوراً قوياً بقيمة الذات، وذلك من خلال الاعتماد عليهم اعتماداً ملموساً، فحينما يملؤك الرضى عند مراقبة أطفالك المراهقين، انتبِهْ لما يفعلونه لتكتشف النشاطات التي تحفزهم تحفيزاً إيجابياً، وتعطيهم مهاماً وأعمالاً هامة بناء عليها.

يمكِّنك الوعي الاجتماعي من التعرف على الإشارات غير اللفظية التي يستخدمها الآخرون باستمرار للتواصل معك، وتفسيرها؛ ممَّا يتيح لك إدراك ما يشعر به الآخرون، وكيف تتغير حالتهم العاطفية من لحظة إلى أخرى، وما هي الأمور الهامة بالنسبةِ لهم.

لذا، من الهام جداً أن تتعلم المرأة كيف تكتسب الصلابة الداخلية، وتحوِّل مشاعر الإحباط والعجز والغضب إلى عمل وجهد ومثابرة؛ لأنَّ من شأن هذا أن يساعدها على تحقيق نجاحات كبرى وتطوُّر عظيم على صعيد العمل؛ فالذكاء العاطفي الذي تمتلكه المرأة يمكِّنها من اكتشاف مَن يريد استغلالها؛ وتستطيع بذلك التعامل مع أي موقف تتعرض له بهدوء وعقلانية وذكاء.

المرأة الذكية عاطفياً في الحب هي أكثر قدرة من غيرها على النجاح في الذكاء العاطفي عند المرأة العلاقات العاطفية؛ وذلك لأنَّها قادرة على تفهُّم مشاعر الطرف الآخر وقراءة تعابير وجهه وفهم نبرة صوته؛ فهي تتمتع كما ذكرنا آنفاً بقدرة كبرى على الإدراك الذاتي والاجتماعي، وبتلك الصفات تستطيع أن تعرف متى تتكلم، ومتى تصمت، ومتى تعبِّر عن رأيها، ومتى تضبط انفعالاتها.

تشير الأبحاث والدراسات أنّ الرجل لديه مهارات عقلية ومنطقية أكثر من كونه يمتلك مهارات عاطفية، فغالب الرجال لا يلجؤون إلى عواطفهم عند تعاملهم مع يوميات حياتهم، بل على العكس تكون جلّ قراراتهم قرارات عقلية منطقية، لذا نجد أن قراراتهم تكون خالية من العواطف والمشاعر، ومن المهم للرجل أن يدرك مدى أهمية امتلاك مهارات الذكاء العاطفي إضافة إلى مهارات التحليل المنطقي والعقلي، ليجد أن النجاح حليفه في الحياة، وعلى كل الأصعدة.

ولحسنِ الحظ، يكون الذكاء العاطفي والذكاء المعرفي أكثر فاعلية عندما تنِّميهما جنباً إلى جنب.

أن تتمتع بالذكاء العاطفي والاجتماعي؛ يعني أن تنفتح على الآخر، وتتقبل اختلافه عنك، وأن تُدرك أنَّ لكل شخص منا شخصيته وآرائه وقناعاته الخاصة، التي يجب تقبلها واحترامها.

الرجال بطبيعتهم يميلون إلى المنطق والتروي في إصدار الأحكام، ويمتلكون الكثير من مهارات الذكاء العاطفي؛ مثل التفكير الناقد، وتنظيم وترتيب الأفكار، والتحكم بالانفعالات وضبطها، واختيار المفردات المناسبة؛ وقدرة عالية على إدارة الصراع وامتلاك الصفات القيادية، ومتابعة الأهداف وتحقيقها بكفاءة عالية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *